مهرجان شرورة الشتوي يستعرض الحرف اليدوية والمأكولات الشعبية في المملكة

ومما ينبغي مراعاته أن يكون استخدام المكافأة باعتدال حتى لا تصبح ثمناً للسلوك.

تحب البنت في هذه الفترة التدليل، والألعاب، وتوجه مشاعر أمها، وتغمسها بنفس صورتها، وتكون القدرة على التقليد لديها كبيرةً، لذلك على الأم أن تتفهم طبيعة ذلك، وتتعامل معه .

احترسي من التعليق بكثرة واستمرار على تصرفات ابنتك، ولا تكثري من لومها وعتابها؛ حتى لا تجعليها تتشبث بآرائها وتصرفاتها، تصرفي معها بهدوء؛ بطريقة العرض وليس الفرض.

تعليم أبنائها الإيجابية من خلال رؤيتهم صمودها وعدم استسلامها، وقدرتها على التعامل مع مصاعب الحياة، وتحمّل التعب والإرهاق لرعايتهم.

لا يمكن أن أتحدث معشر الأخوة والأخوات خلال هذه الأمسية وخلال هذا الوقت، لا يمكن أن أتحدث عن الدور الذي ننتظره من الأم في التربية، إنما هي فقط مقترحات أردت أن أسجلها.

وقوله عز وجل ” وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت ” سورة التكوير، الآيات ٨

يظن الكثير من الناس، أن تربية الأولاد هي الأكثر صعوبةً، من تربية البنات؛ لأن تواجد البنت في المنزل أكثر، وبالتالي لا تحتاج الكثير من المراقبة، والتعليم، نور الامارات والنصح، وذلك خطأٌ جسيمٌ، تعاني منه الأسر فيما بعد، والأصح أن تربية البنت، أو الفتاة، هي المسئولية الأكبر على عاتق والديها؛ لأن هذه البنت هي الأم لاحقًا، فيجب تهيئة هذه الأم، وصناعتها كما ينبغي؛ لأن إهمالها يؤدي إلى إهمال أجيال متلاحقة، ومن هنا تأتي أهمية تساؤل: “كيف أربي ابنتي ؟ “.

المودة والرحمة: هما دور الأم في تربية البنات أهم أمران أوصى بهم الرسول بين كل زوج وزوجة، فإذا كانت علاقة الأم بالأب قائمة على المودة والرحمة والاحترام المتبادل، سوف تتمكن كل أم من إنشاء جيل سوي متدين.

لذلك نراعي جداً الحالة النفسية للأم خلال فترة الحمل والرضاعة ولا نعرضها لأي ضغوط نفسية قاسية وأن تتحلى بالصبر والإيمان.

شاهدي أيضًا: طريقة ماريا منتسوري في تربية الأطفال بالتفصيل

يا مَن تحت قدميكِ جنتي؛ اعذريني إنْ كنتُ قد قَصّرتُ معكِ يوماً.

تبدأ حاسة السمع عند الجنين في الشهور المبكرة من الحمل لذلك فهو يسمع جميع الأصوات من حوله ويتذكر هذه الأصوات فيما بعد، لذلك هو يتذكر صوت الأم والأب بشكل ملحوظ لأنها أقرب الأصوات التي يسمعها فترة حمل أمه، أما باقي الحواس فهو يكتسبها بعد الولادة.

يحتاج الطفل إلى أن يكون محل اهتمام الآخرين وخاصة والديه، وهي حاجة تنشأ معه من الصغر، فهو يبتسم ويضحك ليلفت انتباههم، وينتظر منهم التجاوب معه في ذلك.